مواجهات القوات الروسية والأوكرانية تشتعل: موسكو تؤمن الجبهة الجنوبية بعد السيطرة على باخموت
لم تهدأ المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، خاصة في الجبهة الشرقية حيث أعلنت روسيا مؤخراً عن سيطرتها الكاملة على مدينة باخموت بعد معارك استمرت لأكثر من 8 أشهر. تزامناً مع ذلك، تعززت القوات الروسية في الجبهة الجنوبية، حيث تركزت على تحصين مواقعها في خيرسون وزابوريجيا.
سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، قام بزيارة ميدانية لمركز القيادة الأمامية لتشكيلات مجموعة فوستوك بزابوريجيا. الزيارة جاءت في إطار استعدادات روسيا لتصعيد نشاطها العسكري على خط المواجهة ضد القوات الأوكرانية، التي تتلقى دعماً غربياً واسعاً على صعيد التسليح والمساعدات المالية المتواصلة.
في هذا السياق، أكد فوروغتسوف ستاريكوف، الباحث الروسي في مؤسسة "فولسك" العسكرية، على ضرورة تعزيز الدفاعات الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية وضمان أمان المنطقة تحسباً لهجمات أوكرانية محتملة. حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطر حادثة كبيرة في المحطة النووية بسبب التصاعد العسكري في المنطقة.
تعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تتضمن 6 مفاعلات صممها الاتحاد السوفيتي السابق، موقعاً استراتيجياً للسيطرة وهيمنة القوى العسكرية المتنافسة في المنطقة.